
كتبت : سلمى فتحي
اشتعلت حالة من الجدل الواسع خلال الساعات الماضية بين جمهوري النجمين تامر حسني وعمرو دياب، بعد أن ألمح الأول إلى وجود محاولة للتقليل من نجاح ألبومه الجديد “لينا ميعاد”، من خلال منشور تم تداوله بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر ترتيب الألبومات الصيفية ويضع ألبومه في المركز الرابع، خلف ألبوم عمرو دياب “ابتدينا”.
تامر حسني خرج عن صمته ووجّه رسالة حادة عبر حسابه الرسمي على إنستاجرام، عبّر فيها عن استيائه من نشر صورة له مع ترتيب اعتبره غير حقيقي، مؤكدًا أن ألبومه تصدّر تريند “يوتيوب” والمنصات الرقمية منذ اليوم الأول لطرحه، وكتب: “مش غريبة شوية لما الفنان الكبير اللي بحبه وبقدره ينشر صورتي ويذكر إن ألبومي رقم ٤؟ وهو عارف إنه مش كده؟”. وأضاف أن النجاح الحقيقي لا يُقاس بالأرقام فقط، بل بردود فعل الجمهور، التي وصفها بأنها “أقوى من أي قائمة”.
ورغم أن تامر لم يذكر اسم عمرو دياب صراحة، إلا أن التوقيت وتفاصيل المنشور أثارت شكوكًا واسعة بأن المقصود هو “الهضبة”، لا سيما أن الحسابات التي نشرت ترتيب الألبومات محسوبة على فريق عمرو دياب، والذي لم يصدر عنه أي توضيح رسمي حتى الآن.
الجمهور من جانبه انقسم بشكل واضح، بين من دعم تامر حسني في موقفه واعتبر أن من حقه الدفاع عن إنجازه، وبين من رأى أن ما نُشر لم يكن استفزازًا بل مجرد نقل لبيانات رقمية. وفي ظل غياب تعليق من عمرو دياب، اعتبر البعض أن ما يجري هو نوع من “الحرب الباردة” بين نجمين من الصف الأول، تتجدد كلما تزامنت إصداراتهما الفنية.
يُذكر أن ألبوم “لينا ميعاد” لتامر حسني طُرح في منتصف يوليو الجاري، وحقق نسب مشاهدة واستماع عالية على مختلف المنصات، فيما سبق عمرو دياب بطرح ألبومه “ابتدينا” مطلع الشهر، وسط تفاعل جماهيري واسع في الحفلات والميديا.
الخلاف الأخير أعاد إلى الأذهان حساسية المنافسة بين النجوم الكبار في سوق الموسيقى، خاصة في مواسم الصيف التي تشهد زخمًا فنيًا كبيرًا، حيث تُقاس النجاحات بالأرقام والانتشار والتفاعل، لكنّ كواليس العلاقات بين الفنانين قد تحسم المشهد بدرجات من التوتر أو المصالحة في لحظة غير متوقعة.
