كتبت : سلمى فتحي
أعرب الفنان أحمد السقا عن حزنه واستيائه الشديدين من موجة الانتقادات الحادة التي طالته عقب نشره مقطع فيديو عبّر خلاله عن دعمه للنجم المصري محمد صلاح، بعدما أُسيء تفسير حديثه واعتُبر وكأنه مناشدة لإدارة نادي ليفربول للتدخل في أزمة اللاعب، وهو ما نفاه السقا جملةً وتفصيلًا.
وخلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج «الحكاية»، أكد السقا أن ما قاله جاء بدافع المحبة والدعم الإنساني فقط، موضحًا أن حديثه كان عفويًا وبسيطًا ولم يحمل أي رسائل رسمية أو غير منطقية لإدارة النادي الإنجليزي، مشددًا على أن الأمر خرج عن إطاره الرياضي ودخل في مساحات بعيدة تمامًا عما قصده.
وأشار السقا إلى أنه استخدم اللغة الإنجليزية في الفيديو للتعبير عن مكانة محمد صلاح داخل الملعب، معتبرًا إياه قائدًا للفريق، واصفًا إياه بـ«الكوتش»، لافتًا إلى أن الفيديو ظل متاحًا لفترة طويلة ولم يقم بحذفه بنفسه كما تردد.
وأضاف أن حجم الهجوم والإساءات التي تعرّض لها فاجأه بشدة، مؤكدًا أن ما حدث ترك أثرًا نفسيًا سلبيًا لديه، خاصة مع ما وصفه بالتجريح الشخصي غير المبرر، متسائلًا عن أسباب هذا الكم من الغضب الموجّه نحوه، رغم أن حديثه لم يحمل سوى نية طيبة.
وفي رسالة لافتة، شدد أحمد السقا على أنه لن يتخذ أي إجراءات قانونية ضد من أساءوا إليه، معلنًا تسامحه الكامل، قائلًا:
«أنا مش ميجا ستار، وأقل من أقل أي حد في العالم.. أقل إهانة عقابها 3 سنين سجن، وقَسمًا بالله ما هقدم بلاغات ولا هأذي حد، وأنا مسامح».
وأكد السقا مجددًا أن الفيديو لم يكن له أي أهداف خفية، وإنما رسالة دعم صادقة لمحمد صلاح، نافيًا ما تردد حول محاولته مخاطبة إدارة ليفربول بشكل مباشر أو غير مباشر.
واختتم حديثه معبرًا عن حبه الكبير لمهنته وجمهوره، لكنه لم يُخفِ حجم الألم الذي يشعر به جراء الهجوم، مشيرًا إلى استعداده لاتخاذ أي قرار إذا شعر بأن وجوده غير مرغوب فيه، في تعبير صريح عن مدى تأثره بما جرى، قائلًا:
«ممكن أبطل تمثيل وأقطع كارنيه النقابة، لو مش عايزيني إرموني في الزبالة».


