
بقلم : فائقة عبد النعيم
لقد ورد في كثيرا من الأيات الكريمة والأحاديث الشريفة فقال تعالي (فأت ذا القربة حقه والمسكين وابن السبيل) وقال تعالي ( وأتي المال علي حبه ذوي القربة واليتامى والمساكين وابن السبيل) ولذلك ينبغي للأنسان أن لا يتعدي بصدقته أقاربه وأرحامه المحتاجين فيتركهم ويتصدق علي غيرهم – قال عليه الصلاة والسلام ( المتعدي في الصدقة كمانعيها ) وورد( إن من يتصدق علي الأجانب مع علمه بحاجة اقاربه إلي صدقته لا يقبل الله صدقته) وقال عليه الصلاة والسلام الصدقة علي الأجانب صدقة ؛ والصدقة علي الأقارب إثنتان صدقة وصلة – وكلما كان الرحم أكثر قرابة كان حقه أكيد ولذلك أمرنا الله ورسوله بكل ما نستطيع فعله من بر ومعروف وهدية وزيارة كلا بما يناسبه حسب حاجته فلا يقصر في صلة أرحامه كسلا او بخلا او أستخفافا بحق الرحم التي عظم الله أمرها و أكثر الوعيد في قطعها – وفقنا الله وإياكم إلي ما يرضيه.