
كتب: سيد زعزوع
قال رسول الله ﷺ: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ أضاء له من النورِ ما بينَ الجمعتينِ)
ج
هل جربت تقرأ سورة الكهف وأنت في حالة تأمل؟ مش مجرد قراءة، لكن تقرأها بقلبك… ببطء… وكأن كل آية بتكلّمك شخصيًا؟
سورة الكهف مش مجرد عبادة أسبوعيةدي دعوة للوعي والتأمل
هي السورة اللي فيها قصص تحمل رموزًا عميقة لكل تحدي بنمر بيه في الحياة:
أهل الكهف = عزلة للثبات على الإيمان
صاحب الجنتين = فتنة المال والغرور
موسى والخضر = أسرار الحكمة الإلهية
ذو القرنين = القيادة الواعية والإصلاح
كل قصة بتخاطب جزء منك… بتفكرك إنك مهما تهت، لسه في نور ترجعلُه.
جرب كل جمعة إنك:
تطفي المشتتات
تتوضى وتجلس في هدوء
تقرأ السورة كأنك بتتلقى رسالة شخصية من ربنا ليك
هتكتشف معاني جديدة… وهتحس براحة وطمأنينة بتغمر قلبك.
الجمعة محطة تأمل… وسورة الكهف مفتاح وعيك.
إقرأها بهدوء، مش لازم تخلصها مرة واحدة.
افتح المصحف… واقعد مع نفسك
خلي الآيات تدخل جوا قلبك
مش ككلمات… لكن كرسائل بعثها الله مخصوص ليك.
هتحس وكأن في دموع بتنزل بهدوء
مش من حزن
لكن من لمسة رحمة.
وكأن نور من الله نور قلبك
سورة الكهف هي وعد
إنك مش تايه، وإنك دايمًا ممكن تبدأ من جديد.
