
بقلم: فائقة عبد النعيم
هو سعيد بن زيد بن نفيل بن عبد العز بن العدوي : أمه فاطمة الخذاعية : وكانت من السابقين إلي الأسلام ٠
وكان سعيد من أوائل من أسلم فقد أسلم قبل دخول رسول الله عليه الصلاة والسلام دار الأرقم بن الأرقم هاجر وشهد أُحد والمشاهد بعدها ولم يكن بالمدينة زمان بدر فلذلك لم يشهدها ومع ذلك فقد ضرب له رسول الله صل الله عليه وسلم بسهمه يوم بدر حين كان بالشام وكان إسلامه قبل عمر وأسلم عمر في بيته٠
فا سعيد زوج فاطمة أخت عمر : وكان وكان أبوه -(زيد بن نفيل) ممن إعتزلوا الأصنام قبل أن يبعث النبي صل الله عليه وسلم لقد أعلنها صريحة مدوية في قريش (ما منكم اليوم أحد غيري علي دين أبراهيم) : قال لصاحب له أسَمه عامر (إنني إنتظر نبياً من أسماعيل يُبعث ولا إراني أدركه٠ وإنا إؤمن به وأصدقه وأشهد إنه نبي فإن طالت بك مدة فرأيته فأقرئه مني السلام: \
وقد وافاه الأجل وقريش تبني الكعبة من جديد قبل بعثت الرسول صل الله عليه وسلم فهو والد سعيد ذلك الذي ترك لقريش أصنامها وخمرها ولهوها وراح يعبد الله علي دين أبراهيم ونزلت آية في الثلاثة الذين كانوا في الجاهلية يوحدون الله عز وجل وهم ١ـ زيد بن نفيل والد سعيد ٢ـ إبو ذر الغفاري ٣ـ سلمان الفارسي: أؤلائك الذين هداهم الله بغير كتاب ولا نبي: لقد كان سعيد من أوائل من إسلموا يوم أن كان المسلمون يختفون في دار الأرقم بن الأرقم وكان عمر إبن عم أبيه وزوج أخته فاطمة : ففي بيت سعيد إسلم عمر وفي بيت سعيد كان التبشير بدعوة الأسلام وفي بيت سعيد كان يلتقي المستضعفون فيجدون فيه الإمن والإمان قال سول الله صل الله عليه وسلم (سعيد بن زيد من إحباء الرحمن) يحبهم ويحبونه فيابشراهم!! رضي الله عنه وإرضاه
وإلي الجزء الثاني بمشيئة الله