قال رضي الله عنه (ما أسلم أحد في اليوم الذي أسلمت فيه! ولقد مكثت سبعة أيام، وإني ثلث الإسلام! قال عنه رسول الله صل الله عليه وسلم (هذا خالي فليرني أمرؤ خاله)

وهذا لأن سعد إبن عم أمه أم النبي صل الله عليه وسلم :إنه يُضرب به المثل في إحتمال الضيق والشدة : قال سعد لقد (رأيتنا مع رسول الله صل الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا ورق الشجر حتي يضع أحدنا كما تضع الشاة) وقال صل الله عليه وسلم ( لإنا فتنة السراء، إخوف عليكم من فتنة الضراء)

(إنما إبتليتم بفتنة الضراء فصبرتم وإن الدنيا حلوة خضرة) وكثيرمن الناس يطغيهم المال ويفسدهم .

فقال تعالي (كلا إن الإنسان ليطغي إن رأه استغني)، ولقد نزل في سعد آيات من القرأن الكريم كثيرة تؤكد إيمانه وصدقه ويقينه منها ما رواه مصعب بن سعد قال:

حلفت إم سعد لا تكلمه أبداً حتي يكفر بدينه ولا تأكل ولا تشرب ٠ قال مكثت أمي ثلاثاً حتي غشي عليها من الجهد فقام أبن لها يقال له عمارة ٠فسقاها، فجعلت تدعوا علي سعد إلا إنه يتخل عن دينه وقال لها ياأماه، لو كان لك ألف نفس، فخرجت نفساً نفساً، ما تركت ديني لهذا الشئ فلما رأت ذلك أكلت وشربت فأنزل الله عز وجل في القرإن هذه الأية قال تعالي(ووصينا الإنساه بوالديه حسناً، وإن جاهداك لتشرك بالله بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما)

لقد دعي النبي صل الله عليه وسلم لسعد:قال سعد قال النبي عليه السلام لي (اللهم سدد رميته وأجب دعوته) فكان لا يرمي رميه علي أعداء الله إلاسددها الله حقق النصر لراية الإسلام لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلي

أنه سعد الذي نُصر علي الإعداء بالمقاتلة. والنضال وخُص بالإجابة : وعن الفتنة التي دارة في علي وعثمان في حياة سعد قال أما إنا فأجلس في بيتي لا أدخل فيها: رضي الله عن سعد وإرضاه

إما عن إنجازاته ومعاركه َما حققه فيها: ففي الجزء الثاني بمشيئة الله