بقلم/ فائقة عبد النعيم
أن الشك فى الدين مرض يصيب القلب وهذا الشك يكون في الله ورسوله والدار الأخرة وهذه الشكوك تضر ضرراً عظيماً وقد تؤدي إلى سوء الخاتمة. العياذ بالله وهذا الشك قد يُبتلى به بعض الناس فلا يجوز لمن وجد شيئاً من ذلك أن يطويه في قلبه ويحدث به نفسه فيُلقى الله شاكاً ولكن يجب عليه أن يجتهد فى إزالة ذلك ويسعى في نفيه بكل ما يمكنه وفى هذه الحالة يجب على المسلم الشاك أن يبحث عن أهل اليقين والعلماء والزاهدين في الدنيا، فإن لم يصادف أحداً منهم فلينظر في كتبهم التى ألفوها فى علوم التوحيد واليقين ، ولا يتكبر عن البحث عن الحق واليقين حتي لا يقع في الضياع ويوهم نفسه أنه على حق لأن المتكبر متعرض لأن يطبع الله على قلبه كما قال تعالى (كذلك يطبع الله على قلب كل متكبراً جبار) والمتكبر مصروف عن آيات الله كما قال تعالى ( تعالى سأصرف عن آياتى الذين يتكبرون فى الأرض بغىر الحق٠٠٠) وقال عليه الصلاة والسلام (يُحشر المتكبرون يوم القيامة مثل الذر فى صورة الرجال يغشاهم الذل من كل مكان) ٠
رزقنا الله وإياكم طريق الهدى َاليقين إنه على كل سئً قدير
