ـ ولتذكر بها رغبة في الثواب في تلاوتها والحث علي المواظبة عليها في بعض الأوقات لثوابها العظيم: فمنها.

سورة الكهف يوم الجمعة وليلة الجَمعة ففي الحديث (إن من قرأها غفر له إلي الجمعة الأخري، وسطع له نور من قدمه إلي عنان السماء) وفي رواية (أضاءله نور ما بينه وبي البيت العتيق) وورد ( أن من حفظ عشر آيات من أول الكهف ثم خرج الدجال عُصم من فتنته)

وقال عليه الصلاة والسلام في سورة البقرة: (أقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا يستطيعها البطلة) وورد: (أن البيت الذي تُقرإ فيه سورة البقرة لا يقربه الشيطان ثلاثاً)

من ذلك أيضاً سورة (يس) المباركة، قال عليه الصلاة والسلام: (يس قلب القرأن لا يقرأها رجل يريد الله والدار الأخرة إلا غُفر له) وورد( أن من قرإها كمن قرأ القرأن عشر مرات) ٠

ومن ذلك أيضاً سورة تبارك كل ليلة، قال عليه الصلاة والسلام (هي النافعة والمنجية من عزاب القبر) كذلك سورة الدخان

سورة الدخان، قال عليه الصلاة والسلام (من قرأ سورة الدخان في ليلة أصبح مغفوراً له)

وقال سورة الواقعة :(من قرأها كل ليلة لم تصبه فاقة) وقال في سورة زلزلت (إنها تعدل نصف القرإن)

ومن قرأ التكاثر ( إن من قرأها كان كمثل ألف آية) :وقال سورة الإخلاص:( أنها تعدل ثلث القرأن) وأن من قرإها عشر مرات بني له بيتاً في الجنة)

وقال عليه الصلاة والسلام : الفاتحة (إنها أعظم سورة في القرأن وإنها السبع المثاني والقرأن العظيم) وأنها نزلت هي وآية الكرسي وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش، وإن الفاتحة لماقُرئت له وإنهارُقية حق)

وقال عليه الصلاة والسلام أية الكرسي إنها سيدة القرأن، وأن من قرأها بعد كل صلاة َمكتوبة لم يكن بينه وبين دخول الجنة إلا أن يموت وأن من قرأها عند النوم لم يقربه الشيطان حتي يصبح٠وورد من (أن من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة كفتاه)

والله الموفق والمعين لا رب غيره ولا إله سواه