َوهذ هو الجزء الثالث للحديث عنه:
ومن وصاياه رضي الله عنه: (بسم الله الرحَمن الرحيم : هذا ما أوصي به علي أبن أبي طالب، أنه يشهد أن لا إله إلا الله لا شريك له وأن محمد عبده ورسوله، أرسله الله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره المشركون) (إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين٠لا شريك له، وبذلك أُمرت وأنا إول المسلمين) أوصيك ياحسن وجميع ولدي ومن بلغه كتابي بتقوي الله ربكم ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون (وأعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) فإني سمعت أبا القاسم صل الله عليه وسلم يقول (إن صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام انظروا إلي ذَوي أرحامكم، فضلوها، يهون الله عليكم الحساب ٠

والله الله في الأيتام فلا يضعن في حضرتكم، َالله الله في جيرانكم فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصي بهم حتي ظننا أنه سيورثهم، والله الله في بيت ربكم فلا يخلون منكم ما بقيتم فإنه إن تُرك لم تناظروا، والله الله في شهر رمضان فإن صيامه جُنة من النار،

والله الله في الجهاد في سبيل الله بإمولكم وأنفسكم،

والله الله في الذكاة فإنها تطفئ غضب الرب، والله الله في ذمة نبيكم، فلا يظلمن بين ظهرانكم،

والله الله في أصحاب نبيكم فإن رسول الله صل الله عليه وسلم إوصي بهم،

والله الله في الفقراء والمساكين، فأشركومهم في معاشكم،

والله الله فيما ملكت أيمانكم، فإن أخر ما تكلم به رسول الله صل الله عليه وسلم قال( إوصيكم بالضعيفين نسائكم، وما ملكت أيمانكم)، والصلاة الصلاة لاتخافن في الله لومة لائم، يكفيكم من إرادكم وبغي عليكم٠ وقولوا للناس حسناً كما إمركم الله، ولا تتركوا الإمر بالمعروف والنهي عن المنكر: وصورةوصفية للإمام علي تجمع وصفه بإختصار. الكلا عنه لا ينقطع :(فهو سيد القوم محب المشهود، وحبيب المعبود،، باب مدينة العلم، ورأس المخاطبات، ومستنبط الأشارات، واية المهتدين، ونور المطيعين وولي المتقين وإمام العادلين ٠

أقدمهم إجابة وأقومهم قضية وإيقاناً وإعظمهم حلماً، وأوفرهم علماًِ، (علي بن أبي طالب) كرم الله وجهه : قدوة المتقين، وزينة العارفين، المنبئ عن حقائق التوحيد، صاحب القلب العقول، واللسان السئول والإذن الواعي والعهد الوافي كان بذات الله عليماًِ وعرفان الله في صدره عظيماً٠
كان يعظم أهل الدين ويحب المساكين٠ هذا جزء قليل من صفاته ٠
رضي الله عنه وأرضاه وكرم الله جهه.