َمنهم : رجل شغله مَعاده عن معاشه : وهذا من الفائزين : ورجل شغله َمعاده ومعاشه، فهذا من المقتصدين : ورجل شغله معاشه عن معاده فهذامن الظالمين أو الهالكين : ومن هنا نقول الكسب الحلال من أمر الله وفيه فضل وثواب كثير : قال عليه الصلاة والسلام 🙁 أطيب ما أكل الرجل من كسب يمينه) وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 من أمسي كالاً من عمل أمسي مغفوراً له) فالإكتساب الحلال صيانه للدين وللوجه عن الحاجةإلي الناس وكفاية النفس ومن يعول والتصدق بما فاض عن حاجته علي المحتاجين من عباد الله تعالي فيكون بذلك عاملاً لآخرته وأذا كان ممن يكتسب بالبيع والشراء فعليه في جميع معاملاته إجتناب المعاملات الفاسدة، والمحرَمة، والمكروهه (وما أكثرها في هذه الأيام عفانا الله وإياكم) وعلي الرجل في معاملاته ملازمة الإحسان والعدل وسلوك سبيل المسامحة والفضل، وترك المشاحنة والإستقصاء، فإن ذلك أكثر للبركة وأنمي للتجارة، وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 رحم الله عبداً سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشتري، سمحاً إذا اقتضي) : وقال عليه الصلاة والسلاَ ( أفضل المؤمنين : رجل سمحاً إذا باع، سمحاً إذا اشتري، سمحاً إذا اقتضي، سمحاً إذا قضي) :وليحذر كل الحذر من الغش والخداع وكتمان عيوب ما يبيع فإن ذلك َمحرم شديد التحريم، وقد يفسد به البيع من أصله، ولا يحلف بالله علي البيع والشراء ولا يتعود ذلك فإن الدنيا بأسرها أصغر، وأحقر من أن يُحلف بالله عليها مع الصدق فكيف مع الكذب في نهاية الَمقصود إليكم هذا الحديث الشريف 🙁 قال عليه الصلاة والسلام ( التجار يُحشرون يوم القيامة فجاراً إلا من اتقي وبر وصدق٠

حفظنا الله وإياكم من غضبه٠