النميمة هي نقل كلام الناس بعضهم إلي بعض، المقصود بذلك الإفساد والفتنة بينهم ، قال تعالي : ( لا تطع كل حلاف مُهين هماز مشاء بنميم) وقال عليه الصلاة والسلام :(لا يدخل الجنة قتاد) وهو النمام ، وقال صل الله عليه وسلم :(شرار عباد الله المشائون بالنميمة، المفرقون بين الأحبة) وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 إن النميمة والحقد في النار، لا يجتَمعان في قلب مسلم) وقال تعالي : (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا٠٠٠) :ومن إقبح أنواع النميمة وأفحشها : ماكان منها إلي الرؤساء والولاة ونحوهم وهذه تسمي السعاية، ويقصد بها صاحبها إغراء الولي بإيذاء من سعي بها إليه وإخذ ماله، وجلب الشر له ، وإثمها عظيم مضاف علي إثم النميمة التي تكون بين العامة : ومن أفات اللسان : شتم المسلم وسبه في الوجه ، قال صل الله عليه وسلم : ( سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر) :ومن أفات اللسان السخرية بالمسلم ، وإلإستهزاء به ، والضحك عليه استخفافاً واحتكاراً له ، قال تعالي : ( يأيها الذين آمنوا لا يسخر قومُ من قوم عسي أن يكونوا خيراً منهم ولا نساء من نساء عسي أن يكن خيراً منهن) :أيضاً من أفات اللسان اليمين الفاجرة.، وشهادة الزور.، واللعن : وقول ياكافر للمسلَم : والوعد الكاذب وكلام ذي الوجهين فقال عليه الصلاة. السلام (من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيراً أو ليصمت) ٠

اللهم ازقنا لساناً ذاكراً لا ينطق إلا بما يرضيك ٠