بقلم/ فائقة عبد النعيم
من المزموم والمحظور تعيير الفقراء بفقرهم ، واستحقارهم لأجله، والفقر شعار الأنبياء ، ولذلك
الفقر ليس بعيب والإستهانه بالفقراء والإستخفاف بحقهم ، وتقديم الأغنياء لأجل دنيا عليهم ، فكل ذلك محظور فلنحظر منه ، وعظم الناس على قدر تعظيمهم لله َولرسوله ، صل الله عليه َسلم وإقامتهم لدينه ، ومعرفتهم بحقه ، إن كانوا فقراء أو أغنياء ، نعم للفقراء عند استوائهم مع الأغنياء فى الديانة زيادة لفقرهم وإنكسار قلوبهم وقلة احفتال أكثر الناس بهم ، بخلاف الإغنياء فإن نفوس الغافلين وهم أكثر الناس : من شأنهم تعظيم الأغنياء لعظمة الدنيا التى بأيديهم فى نفَوس أهل الغفلة
عفانا الله وإياكم من الغفلة وجهل الحق
