بقلم : فائقة عبد النعيم

فينبغي علي المسلم القارئ لكتاب الله أن يكثر من تلاوته أناء الليل وأطراف النهار مع تدبر وترتيل، وغايك الأداب والأحترام وليحذر كل الحذر هجرانه وتركه فيتعرض بذلك لنسيانه الذي هو من أعظم الذنوب،

ففي الحديث عنه عليه الصلاة والسلام (عُرضت عليه ذنوب أُمتي فلم إجد ذنباً أعظم من سورة من القرأن إو آية أُتيها رجل ثم نسيها)

ويجب علي المسلم أن يجعل له ورداً في صلاته من الليل ولا يكسل عنه ولا يتركه ٠

وورد في الحديث ( إن القرأن والصوم يشفعان في العبد عند الله ٠فيقول القرأن منعته النوم بالليل فشفعني فيه ويقول الصيام منعته الطعام بالنهار فشفعني فيه فيشفعان) وقال تعالي (ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون)

وقال عليه الصلاة والسلام (من قام بعشر آيات لم يُكتب من الغافلين ومن قام بمائة آية كُتب من القانتين ومن قام بألف آية كتب من المقنطرين ) ٠

ويستحب ختم القرآن أول الليل أو أول النهار وهذا لأن الملائكة تنزل وتغادر في هذه الأوقات فتصلي علي العبد وصلاة الملائكة خير وليكثر من الدعاء٠

وفقنا الله وإياكم لنكون من أهل القرأن.,