بقلم فائقة عبد النعيم

قال عليه الصلاة والسلام ( أفضل عبادة أُمتي تلاوة القرأن ). وقال عليه الصلاة والسلام ( أقرأوا القرأن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه) وقال عليه الصلاة والسلام (يقول الله تعالي : من شغله ذكري وتلاوة كتابي أعطيته أفضل ما أُعطي السائلين وفضل كلام الله تعالي علي سائر الكلام كفضل الله علي خلقه) ولتلاوة القرأن أداب ظاهرة وباطنه ومن لايتأدب بها فلا تكتمل تلاوته ومن هذه الأداب وأهمها ٠أن يكون َمخلصاً لله تعالي ومُريداً بها وجهه الكريم والتقرب إليه والفوز بثوابه ولا يكون متصنعاًِ ولا مرائياً ولا يطلب به شئ من حظوظ الدنيا وأن يكون شاعر جيداً بعظمة المتكلم جل وعلا خاشع القلب والجوارح حتي يشعر بأنه يتلو وهو واقف بين يدي الله يتلو كتابه الذي أمره فيه ونهاه٠ فقال تعالي( لو أنزلنا هذا القرأن علي جبلاً لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون) فكيف يكون حال الأنسان الضعيف المخلوق من ماء وطين ٠فلا بد من الخشوع والخضوع والتعظيم عند تلاوته.

نسأل الله لنا ولكم العافيه من الرياء وجميع أنواع البلاء.