
بقلم: فائقة عبد النعيم
تكمله للحديث عنه رضي الله عنه٠
أنه عمر بن الخطاب الذي لُقب بقرأن يمشي علي الأرض وذلك لنزول آيات تصدق لأرائه وهي كثيرة في مواقف عدة مر بها رسول الله عليه الصلاة والسلام فكان سديد الرأي حتي يصدق الله عليه٠ومن فضائله ومحامده.
وفد عليه رسول كسري فسأل عنه وقال أين أميركم فدُل عليه فوجده نائماً تحت شجرة يتوسد لبنته فقال.
عدلت فأمنت فنمت ياعمر!! وعندما دخل الشام طلبوا منه إن يلبس ويتزين ويذهب في موكب فأبت نفسه إعتزازاً بالإيمان الذي أقره الله تبارك وتعالي في قلبه إنه دخل مدرسة النبوة.
هذه المدرسة قادرة علي أن تخرج كوامن الحياة ودوافع العمل في الأمة بأسرها في رجالها الصالحين لخدمتها أولاً: ورغم قوة عمر لم يكن من أصحاب الطمع والأقتحام ولا يدفعه دافع للميل للتوسع والجاه والسلطان لأنه كان مفطور علي العدل ومن عدله القصة المعروفة بينه وبين عمر بن العاص الذي جعل يقتص منه للذي قام ابن عمرو بن العاص بضربه٠وقال له بم تعبدتم الناس وقد ولدتهم إمهاتهم أحراراِ٠
ومن فضائله بأنه هو أول من سن سنن كثيرة في الإسلام نتبعها نحن المسلمين ايضاً هو أول من بني المدن وأول من شق الترع وأقام الجسور وأول من قام بتوسعة المسجد النبوي وأول من جعل بيتاً للمال وأول من صق النقود.
أنه الرجل الفريد في كل شئ قوي رحيم فقيه عادل زاهد عبقري شجاع حكيم إنه الفاروق عمر بن الخطاب
رضي الله عنه وأرضاه.