
بقلم/ فائقة عبد النعيم
أتسائل كثيراً معقول هذا ولم يعرف الأنسان ما ينتظرة من حساب علي كل ما يفعله ويتناسي عقاب ما يقوم به من ذنوب وكبائر لا حد لها ولا نهاية حتي وصل إلي ظلم والديه وإخوته وحتي الصديق لم يري أماَمه إلا مصلحته الدنيوية فيالها من خسارة تأوي به إلي نار جهنم فلم يجد له مخرج منها
يبيع ضميرة ويتسبب بأذي إنسان بريئ إو يشهد شهادة زور ليجامل ظالم أو يغش الناس إذا كان تاجراً ليربح مال حرام أو ينافق ليجامل صديق أو لمصلحة عند أحدهم أو أكل مال يتيم إو يساعد الظالمين علي ظلمهم لأوطانهم أو يقطع رحم لأنه لم يجد له منفعة عنده إو يتاجر في المحرمات ليحصل علي مال كثير لينفقه علي
أولاده ولم يعرف إن بهذا المال يضيع أولاده لأنه مال حرام حصل عليه لضرر غيره فيضره الله في ما لديه من أبناء .
هناك من يقوم بالسرقه وينسي أنه سيحاسب عليها يوم القياَمة وسيدفعها حسنات لصاحبها : وهناك أيضاً من يقتل بغير قصاص ولا ذنب وفي هذه الحالة كأنه قتل الناس جميعاً : وكثير وكثير من المعاصي التي حرمها الله علي عباده : هل من هذا كله يساوي لحظة من عذاب الله اذا كان في الأخرة أو القبر :
كل هذه الذنوب يراها عند الأحتضار ولكن وقتها لا يستطيع المحتضر الكلام ولا الحركة َلا الرجوع بعدما رآي بأم عينه الحقيقة وما قدم من عمل فإذا كان خيراً فخير ويخفف عليه سكرات الموت: واذا كان شراً فيرى ملائكة العذاب أمامه لأخذ روحه بصعوبة بعد ضربه علي وجهه ودُبره ثم ما يلاقيه من عذاب القبر طبعاً الكل يعرف ذلك : ولكني أُريد التذكرة وأتسائل ماذا في الدنيا يساوي غضب رب العالمين : فلا ينفع الأولاد والا الأرحام ولا متاع الدنيا عند وقوفنا أمام الله رب العالمين : فلعاقل هو من ينقذ نفسه قبل فوات الأوان ويرجع إلي الله ويتبع طريق الرشاد وأولها والباب الذي ندخل منه لنحاسب امام الله هو الصلاة: وألا فعلي جهنم لا نحيد عنها ولا فصال فيه َلا معاتبة : فيالها من خسارة
اقول قَولي هذا واستغفر الله لي ولكم٠