ذكر الموت مستحب ومرغوب فيه وفيه منافع وفوائد منها : قصر الأمل، والذهد في الدنيا ،
والقناعة منها باليسير ، والرغبة في الآخرة والتزود لها بالأعمال الصالحة ، وقد قال رسول الله صل الله عليه وسلم : (أكثروا من ذكر هادم اللذات) يعني الموت ، ولما سؤل عليه السلام من الأكياس من الناس من هم؟ قال : (أكثرهم للموت ذكراً وأحسنهم له استعداداً ، أولئك ذهبوا بشرف الدنيا ونعيم الأخرة) وذكر الموت لا يكون باللسان فقط ولكن بستحضار القلب والتفكر كيف يكون حاله عند الموت؟ وأهواله؟ وسكراته؟ ومعاينتة أمور الأخرة؟! وما الذي أجله وبم يختم له؟ وكيف حال من مضي من أقرانه وأصحابه عند الموت؟ وإلي أي مصير صاروا؟ َوالتفكر في المصير الذاهب إليه لا مُحاله قال بعض السلف : ( انظر كل شئ تحب أن يأتيك الموت وأنت عليه فالزمه وابتعد عن أي شئ تكره أن يأتيك الموت وأنت عليه وتجنبه) هذه موعظة عظيمة فلنتبعها قدر المستطاع لأنها عظيمة النفع لمن عمل بها

اللهم أرزقنا حسن الخاتمة.

فائقة