
بقلم: فائقة خلف
لمن لا يفهم بأن الدين واحد ومسميات مراحل لأديان مختلفة وهذا لا يعني تعارض مسميات هذه الإديان مع الأسلام فكل دين يكمل ما قبله.
فا اليهودية يكملها المسيحية والمسيحية يكملها الأسلام وكل هذه الأديان أصلها دين الله الواحد وهو التوحيد لله وحده لا شريك له وهذا جوهر الدين و الأرادة الإلهية يقتضيها لزوم المسميات لمراحل الأديان حتي تستوعبها عقول ونفوس البشر جميعاً ولنستوعب إكثر نضرب مثل بمراحل التهيئة للقبول والإستيعاب٠
فا الطفل الذي نبدأ بتعليمه لا بد إن يمر بمراحل حتي يتعلم يبدأ بالحضانة ثم المرحلة الإبتدائية ثم الأعدادية ثم الثانَوية وهكذا ليصل إلي غايته تماماً مثل الأسلام المعني واحد والمراحل متدرجة .
أقصد من هذا كله إن الأسلام معناه أن نسلم أنفسا لله في كل شئ لأننا خلقه ليس لنا في أنفسا إلا الطاعة لله لإننا ملكه سبحانه وتعالي ونقر بأن الله هو الخالق والمالك لنا فلذلك نسلَم أنفسنا له وهذا هو معني الأسلام فكيف يكون َمختلف بأي دين فجميع الأديام أساسها الإسلام للواحد الأحد الذي له ما في السموات والأرض .
اللهم بك آمنا ولك أسلمنا وعليك توكلنا.