
بقلم : فائقة عبد النعيم
لا بد أن نعرف جيدا بأن التعرض للولاية فيه خطر كبير بالمؤمن المشفق علي نفسه ودينه وسلامته أن يتباعد عن الولايةما أستطاع – فقال عليه الصلاة والسلام ( أولها ملامة ووسطها ندامة وأخرها عذاب يوم القيامة ) وورد ( إن الولي يوقف علي جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا إنحرف به جسر فهو في جهنم سبعين خريفا ) وقال عليه الصلاة والسلام ( من قضي بالجهل فهو في النار ومن قضي بالجور فهو في النار ومن قضي بالعدل فحري أن ينجو كفافا ) أي لا له ولا عليه وروي أن( الامام العادل مستجاب الدعوي ) وانه احد السبعة الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله والمقسطون هم اهل العدل والأنصاف وأما من ولي وجار وظلم فويل له من عذاب الله وعقابه وقال عليه الصلاة والسلام ( اللهم من ولي من إمر امتي شيئا مشفق عليهم فأشفق عليه، ومن رفق بهم فارفق عليه ) اللهم نسألك العفو والعافية في الدنيا والأخرة .