
بقلم: فائقة عبد النعيم
وللعلم : بأن الناس بالنسبة إلي المعاملة في أمور الدنيا ثلاث أقسام :
الأول : المعروفون بالصلاح والخير والورع وهم الذين يجوز معاملاتهم مطلقاً من غير سؤال ولا تفتيش ٠ إما
القسم الثاني : هم المجهولون الذين لا نعرفهم بصلاح ولا تخليط وأحوالهم مستورة عنا فهؤلاء أيضاً لا يجوز معاملاتهم مطلقاً، ولكن يستحب السؤال والتفتيش إن أمكن برفق ودون أيذاء وهو من الورع ٠ أما
القسم الثالث : وهم المعروفون بالتخليظ وقلت الورع وكثرة المجازفة في بيعهم وشرائهم ومعالاتهم ٠ هؤلاء ينبغي للإنسان التقي أن لا يعاملهم أساساً فإن إحتاج إلي معاملاتهم تأكد عليه إن يقوم بالتفتيش والسؤال عما يأخذه من أيديهم وذلك من الورع المهم ٠
فإما إذا علم أو غلب علي ظنه في شخص معين أن جميع ماله حرام فيحرم عليه معاملته، وكذلك إذا علم أن ماله حرام وإن الحلال نادر عنده٠ اللهم نسألك العفو والعافيه في الدنيا والإخرة