من الأيات التي جعلتني أُفكر في هذا الأمر هو قوله سبحانه وتعال في سورة آل عمران ( إذ قال الله ياعيسي إني متوفيك ورافعك إلي ٠٠٠٠٠)

أيضاً الآية ١٥٨من النساء قال تعالي (بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزاً حكيماً) والآية ١٥٩ من النساء قال تعالي (وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً)

وهذا جعلني أربط معني الآيات وما أفكر فيه:بأن الإنساَن عند الموت يسبقه وفاة وهذه الوفاة الوقت الذي يحاسب الإنسان علي ما قدمه في حياته ويري صحيفة أعماله كامله ولذلك قال سبحانه وتعالي في الأية ٩٠، ١٠٠ (حتيٓ إذا جاءٓ إحدهم الموت قال رب ارجَعون)،( لعليٓ إعمل صالحاً فيما تركت كلآ إنها كلمة هو قائلها٠٠٠٠٠٠)

مما يعزز لدي هذا الفكر هو ما نراه علي وجه الميت بعد تبشيرة بالجنة أو بالنار فنجد إبتسامة علي وجه المبشر بالجنة وسعادة ظاهرة عليه وهذا مع الانسان الصالح ويشهد الناس له بذلك .

أما الكافر أو العاصي فيتمني الرجوع إلي الدنيا بعد أن رأي الحقية إماَمه ليصدق ويعمل الأعمال الصالحة ولكن لا جدوي.

هنا يبدأ إول مراحل العذاب قبل خروج الروح من الجسد قال تعالي الآية ه من الإنفال (ولو تري إذ يتوفي الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق)

اذاً هذا يدل علي إن المتوفي لا زال يشعر وليس بميت بل في حالة حساب والملائكة قريبه منه ولكن لا نراها َمثلها مثل الملكين الموكلين علينا المسجلين لأعمالنا ولم نراههم وبعد هذه المرحلة تخرج الروح وهنا نقول لقد مات حقاً لقد فارقة الروح الجسد وصعدت إلي خالقها تركت الجسد بلا روح

اللهم ارزقنا حساباً يسيراً عندالموت