
بقلم: فائقة عبد النعيم
ومن المحافظة علي الصلاة، والإقامة لها : المبادرة في أول وقتها وفي ذلك فضل عظيم وهو دليل علي محبة الله وعلي المسارعة في مرضاة الله .
قال عليه الصلاة والسلام ( أول الوقت رضوان الله وأخره عفو الله، والعبد ليصلي الصلاة ولم يخرجها من وقتها، ولما فاته من أول الوقت خير له من الدنيا وما فيها)
ولا يصح للمؤمن أن يدخل عليه وقت صلاته وهو علي شغل من أشغال الدنيا فلا يتركه، ويقوم إلي فريضته التي كتبها الله عليه فيؤديها، ما ذلك إلا من عظم الغفلة وقلة المعرفة بالله ومن ضعف الرغبة في الأخرة ٠ وأما تأخير الصلاة عن وقتها فغير جائز وفيه إثم ٠
والأذان والإقامة من شعائر الصلاة وتتأكد المحافظة عليها، وفيها طرد للشيطان: لقوله عليه الصلاة والسلام (إذا نودي للصلاة إدبر الشيطان) يعني هرب.
اللهم أعنا علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك