بقلم : فائقة عبد النعيم

وعلي الإنسان الإجتهاد في حفظ إسلامه وتقويته بفعل ما أمره به الله من طاعة الله تعالي، فإن المضيع لأوامر الله متعرض للموت علي غير الأسلام فإن تركه لذلك دليل علي إستهانته بحق الدين والأستخفاف به فليحزر المسلم من ذلك غاية الحذر وعليه أن يتجنب المعاصي والأثام فأنها تضعف الإسلام وتوهنه وتزلزل قواعده وتعرضه لعدم حسن الخاتمة عند الموتك والعياز بالله قال تعالي (ثم كان عاقبة الذين أساؤا السوءأى كذبوا بأيات الله وكانوا بها يستهذؤن) فعلي كل مسلم لا يزال خائفاً وجلاً من سوء الخاتمة، فإن مقلب القلوب يهدي من يشاء ويضل من يشاء وليعلم كل إنسان مسلم إنه كثيراً يختم بالسوء للذين يتهاونون بالصلاة المفروضة والزكاة الواجبة والذين يتتبعون عورات المسلمين والذين ينقصون الميزان والذين يخدعون المسلمين ويغشوهم والذين يكذبون الأولياء ٠ومن أخوف ما يخاف منه سوء الخاتمة ولا عاصم من أمر الله إلا ما رحم٠

اللهم توفنا مسلمين وألحقنا بالصالحين