بقلم/ فائقة عبد النعيم
لكل من يأس وقام بآفعال لا ترضى الله أقول لهم ولنفسى لا ينبغى الجزع من قلة ولكن لنصبر ونتقى حتى يجعل الله لنا مخرجاً وليعلم كل إنسان لا ينقص من رزقة شئ لذلك لا نقول إلا ما يُرضى الله ولا نفعل شئ يغضبه سبحانه وتعالى: وعسى أن نكون أفضل من كثير ممن معهم الأموال الكثيرة ولو نظر نا لنعم الله علينا لم نحصى لها عدداً ربما أعطانا الله الصحة التى لم يستطيع شرائها بأموال فى هذه الحالحة لو خُيرنا ما بين المال. الصحة لإخترنا الصحة إذاً نحن نملك ما هو أثمن وأغلى من المال ولنعلم بأن الفقراء أحباب الله فقال رسول الله صل الله عليه وسلم :(الفقراء الصُبُرُ جُلساء الله يوم القيامة) وقال عليه الصلاة 🙁 يامعشر الفقراء أعطوا الله من قلوبكم الرضا تظفروا بثواب فقركم وإلا فلا) ، ولكن نرى هذه الأيام كثير من الذين ينتحرون لفقرهم أو يقتلون أبنائهم أو أزواجهم ولو علموا ما ينتظرهم من ثواب لصبرهم على فقرهم لتمنوا آن يزيد هذا الفقر حتى يزيد ما لقوه عند ربهم من ثواب ومع ذلك فليدعو الفقير الله ألا يمد يده لغيره ولا يزل نفسه ويدعوا بالستر ودوام الصحة والبركة فى الأهل والأولاد وفى هذه الحالة وببركة الله يكون أولادة أفضل من غيرهم من أبناء الأغنياء ويبعد الله عنهم الأمراض ويرزقهم الصلاح فى الدنيا والأخرة :وهنا نقول لا إعتراض على بلية ولا ننظر إلى ما فضل الله عباده على بعض وينبغي للفقىر أن يشكر الله ومن قدم له خدمة أو معروف 🙁 قال عليه الصلاة والسلام ( من لا يشكر الله من لا يشكر الناس) كما ينبغى للفير أن لا يزم ولا يغتاب من لم يعطه شيئاً فهذا مزموم جداً ، فالمعطى والمانع فى الحقيقة هو الله وجميع الخلق مسخرون تحت مشيئته يصرفه
كيف يشاء ، فالا تعلق إلا بالله وحده سبحانه
أغنانا الله وإياكم بالقناعة والرضا
