بقلم/ فائقة عبد النعيم
أما الصبر على البلاء والشكر لنعماء الله والزهد في الدنيا الشاغلة عن الله فالصبر فضائله عظيمة وحاجة المؤمن إليه في الأحوال كلها : وما ورد فى الصبر عن الله تعالي ، وعن رسوله صل الله عليه وسلم فكثير فقال الله تعالي 🙁 يآيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين) وقال تعالي 🙁 وبشر الصابرين) وقال تعالى : (والله يحب الصابرين) وقال تعالي لنبيه عليه الصلاة والسلام 🙁 واصبر وما صبرك إلا بالله) (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيوننا) وقال تعالي (وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا٠٠٠) وقال تعالي (إنما يوفى الصابرون إجرهم بغير حساب) اما ماورد فى الأحاديث الشريفة فمنها : قال عليه الصلاة والسلام من يصبر يصبره الله، وما أُعطي أحد عطاء خيراً َولا أوسع من الصبر) وقال عليه الصلاة والسلام : الصبر معول المؤمن ، والصبر أميرُ جنود المؤمن) وقال عليه الصلاة والسلام (فى الصبر على ما تكره خير كثير) فإن الإيمان شطران أحدهما الصبر والثانى الشكر٠
فالمؤمن يحتاج إلى الصبر عند ورود البلايا والشدائد والمصائب والفاقات ولا يجزع إذا نزل عليه شيئاً منها بل يطمئن ولا يضيق صدره ولا يشكو إلى الخلق ولكن يرجع إلي الله عز وجل بخشوعه وخضوعه وتضرعه، وبحسن الظن بالله ويعلم يقينناً إن الله تعالى لم ينزل إليه هذا البلاء إلا وله فيه خير كثير من رفع الدرجات وزيادة الحسنات وتكفير السيئات فقال رسول الله صل الله عليه وسلم (ما يُصيب المؤمن من نصب َلا وصب، ولا هم حتى الشوكة يُشاكها إلا كفر الله به من سيئاته) ٠
اللهم إجعلنا من الصابرين
