بقلم: فائقة عبد النعيم
ومن أهم ما يبرهن علي محبة الله حسن الأتباع لرسوله عليه الصلاة والسلام ٠
قال تعالي (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفورُ رحيم) وقال تعالي (رضي الله عنهم ورضوا عنه)
وقال عليه الصلاة والسلام (إن الله إذا أحب قوماً إبتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) ٠
والرضا عن الله هو الرضا بقضائه فمهما قضي عليه سبحانه بما يخالف هواه وبما تشتهيه نفسه من مصيبة في نفس أو مال أو بلية أو شدة أو فاقة فعليه إن يرضي بذلك ويطيب نفساً ولا يسخط قضاء الله وليس له في سلطانه منازع ولا معارض، وليعلم العبد عند ذلك بأن الله حكيم وعادل في جميع أفعاله وقضائه فليحسن ظنه بربه ويرضي بقضائه ويرجع إليه بذله وإنكساره ويقف بين يديه ويكثر من حمده في يسره وعسره ومن الثناء عليه شده ورخائه والحمد لله رب العالمين٠
وفقنا الله وإياكم إلي ما فيه ورضاه.
