بقلم/ فائقة عبد النعيم
وأعني هنا الزوجة والأولاد وكل من يكون في نفقة الإنسان وتحت نظره وكفالته: فيجب عليه أن يقوم بنفقتهم وكسوتهم ورعاية حقوقهم وإرشادهم قواعد دينهم وما فيه سلامتهم ونجاتهم في الدار الأخرة :ويجب عليه أن يلزمهم القيام بما يجب عليهم من أوامر الله، واجتناب نواهيه وقد قال الله تعالي في حق النساء : (٠٠٠ولهن مثل الذي عليهم بالمعروف٠٠٠) وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 استوصوا بالنساء خيراً) وقال عليه الصلاة والسلام ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) : فيجب على الإنسان أن يكون حسن المعاشرة مع نسائه لطيف الأخلاق شفيقاً رفيقاً صبوراً على جفائهن وسوء أخلاقهن ، ويكون كثير المسامحة لهن بما يجب له من حقوق عليهن وإما ما يجب عليهن من حقوق الله فيكلفهن بالقيام به، ولا يجوز المسامحة والمساهلة فى ذلك، وكذلك لا ينبغي له إن يُملك المرأة إمره ويوليها نفسه وماله.، كما يفعل بعض الأغبياء المغفلين ، وذلك من الأمور القبيحة شرعاً وعقلاً ، فإن المرأة حكمها حكم المملوك والتابع ومن يسلم نفسلها لها فهو معكوس منكوس فقال عليه الصلاة والسلام (لا يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة) وقال الحسن البصري رحمه الله :ما أصبح رجل يطيع أمرأته فيما تهواه إلا أكبه الله فى النار٠
هدانا إلي ما فيه رضاه

