الذكر علي أنواع كثيرة، ولكل نوع منها فضل وثواب عظيم وفيه فوائد ومنافع، وله ثمرات وآثار شريفة٠ ومن أفضل أنواع الذكر بل أشرفها علي الأطلاق هو : لا إله إلا الله، قال النبي صل الله عليه وسلم (أفضل الذكر لا إله إلا الله، وأفضل الدعاء الحمد لله)، وقال عليه الصلاة والسلام : (أفضل ما قلت إنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله) وقال عليه الصلاة والسلام فيما يرويه عن الله تعالي : (لا إله إلا الله حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي) وقال عليه الصلاة والسلام : (جددوا إيمانكم، قالوا وكيف نجدد إيماننا؟ قال : (أكثروا من لا إله الله) وقال عليه الصلاة والسلام 🙁 سبحان الله نصف الميزان، والحمد لله تملؤه، ولا إله إلا الله ليس لها دون الله حجاب ٠ وورد ( إن عموداً من نور واقف بين يدي الله، فإذا قال القائل : لا إله إلا الله اهتز ذلك العمود، فيقول الله تعالي: اسكن فيقول:اسكن ولم تغفر لقائلها، فيقول الله قد غفرت له فيسكن)، وورد أيضاً (إن العبد إذا قال لا إله إلا الله، لم تمرلا إله إلا الله علي سيئة في صحيفته إلا محتها، حتي لا تجد حسنه فتسكن جنبها) وورد إيضاً : (إنه لو كانت السموات السبع والأرضين السبع وما فيهن في كفة، ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن لا إله إلا الله)٠ ويكفي في معرفة فضل هذه الكلمة أنها الكلمة التي يدخل بها الإنسان الجنة في الإسلاَم : ومن ختم له عند الموت بها دخل الجنة وفاز بالسعادة الإبدية التي لا شقاء بعدها ٠

اللهم ياكريم: نسألك إن تحيينا وتميتا وتبعثنا علي قول: لا إله إلا الله وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.