جعلنا الله وإياكم من الذاكرين له كثيراً ، ومن الذين لا تلهيهم أموالهم ولا أولادهم عن ذكر الله ، إن الذكر من أعظم الأمور وأفضل القُربات إلى الله ، وأوصل الوسائل ، قال تعالي (فاذكروني أذكركم واشكروا لى ولا تكفرون) وقال تعالى( يأيها الذين أمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرةً وأصيلا) وقال تعالى ( واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) وقال تعالى ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهُم لذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب) : وقال عليه الصلاة والسلام ( قال الله تعالى أنا عند ظن عبدى بى وأنا معه حين يذكرنى، فإن ذكرنى فى نفسه ذكرته فى نفسى ، وإن ذكرنى فى ملأ ذكرته في ملأ خير منه وإن تقرب إلى شبراً تقربت إليه ذراعاً وإن تقرب إلىّ ذراعاً تقربت له باعاً ، وإن أتانى يمشى أتيته هرولة) وقال عليه الصلاة والسلام: (ألا أُنبئكم بخير إعمالكم وأزكاها عند مليككم وأرفعها فى درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ومن أن تلقوا عدوكم فيضربوا أعناقكم وتضربوا أعناقهم؟ قالوا بلى ، قال :ذكر الله) وقال عليه الصلاة والسلام (مثل الذى يذكر الله والذى لا يذكره مثل الحى والميت) ٠

اللهم اجعلنا وإياكم من الذين تخشع قلوبهُم لذكر الله