بقلم: فائقة عبد النعيم
ومن المؤكد المهم : الأكثار من الأستغفار ٠فقد أمر الله به ورغب فيه فقال تعالي (واستغفروا الله إن الله غفَورُ رحيم)
وقال تعالي لرسوله صلي الله عليه وسلم ( استغفر لذنبك وللؤمنين والمؤمنات)
وقال تعالي عن عباده المصلين المحسنين (وبالأسحار هم يستغفرون) ٠ وقال عليه الصلاة والسلام ( من لزم الإستغفار يجعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب)
وقال عليه الصلاة والسلام (طوبي لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) وقال تعالي ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون)
وآيات أخري فيها الأستغفار ٠فالأستغفار من كنوز الخيرات ومن إعظم آبواب البركات وفيه خيرات الدنيا والإخرة ٠ والمؤمن دائم الأستغفار ولا يستجيب لوسوسة الشيطان بأن يمنعه من الأستغفار ٠
وعلي العبد إن يتوب إلي ربه ويسأله الإعانة والثبات وإن غلبته نفسه للعودة إلي الذنب فعليه العودة إلي التوبة٠
والله الموفق والمعين
