
بقلم : فائقة عبد النعيم
فايجب علينا البعد عن الشبهات : فقال عليه الصلاة والسلام (( من اتقي الشبهات فقد إستبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام))،
وقال عليه الصلاة والسلام (( دع ما يريبك إلي ما لا يريبك)) والشبهات كل شئ نشكك فيه ونتردد في كونه حلالاً إو حراماً،
وقال الإمام الغزالي رحَمه الله : الحلال بين والحرام بينً،
كما قال صل الله عليه وسلم وذلك في زمانه وكذلك يكون في كل زمان، ويختلف ذلك حسب الأزمنة، فافيها يكثُر الحلال أو يكثُر الحرام حسب صلاحها أو فسادها ٠
ونحن في هذه الأيام يحلل الإنسان لنفسه الحرام بحجة إنه محتاج َولا يوجد طريق غير ذلك، ونجد أخر يتعدي علي حقوق غيره بنفس الحجة، ونجد أخر لا يريد إن يتعب نفسه في تحري الحلال .
ولكن كلها حجج لا يقبلها الله، فالحرام وإن كثُر لا يفيد إلا الحسرة والندامة : أما الحلال ففيه البركة والخير وفيه راحة الضمير، وفيه رضي الله ٠
اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وإغننا بفضلك عن من سواك٠