
بقلم: ياسر عبد الله
معها يمكن الوصول إلى حالة التوحد ، إلى حدِّ الكمال والانسجام الروحي . وفي حياة كل امرأة يوجد رجل واحد ، يمكن معه أن تجد إسمها ورسمها ، وعُمق شأنها وما يحمله من سِمات وصفات شخصيتها وجذورِ منطِقها و وِجهَة مُيولها التي تنطلقُ منها مواقفها . ومعه تنفجرُ من ثناياها أجمل امرأة شاهَدَتها عصور الأنوثة على الأرض ! ولكن : أن يعثر كل طرف من هَذَين الطرَفَينِ على الآخر ! فهو نصيب وقَدَر للقليل من البشر ، القليل جداً منهم ، والآخرون جميعاً مُجبرون بشكل أو بآخر على محاولة التأقلم مع واقعهم ، يعيشون في حالة صِدام دائم ، ويعتبرون هذه الحالة محاولة للتعايش ! غَيرَ أنَّهُم في حالة حنين أبديَّ للنصف الغائب.
