بقلم : ياسر عبد الله

“عندما اتحدث عن أقسى أنواع ” التجمد ” فانا اتحدث عن تجمد مشاعرنا عندما نصبح كالجثث لا نحب و لا نكره ….لا فعل و لا رد فعل..لا نحس بطعم السعادة ولا مرارة الألم .

وكأن الأمر لا يخصنا باتت كل الأمور سيان . عندها فقط نصبح بقايا أجساد غادرتها الارواح و شتتها الخيبات واقفين في منتصف الطرقات .

لا نستطيع المضي قدما و لا يمكن أن نعود ادراجنا الي الوراء لسنا من السعداء و لا حتى من التعساء يمتزج فينا طهر الأبيض بحزن الاسود نصبح رماديون, لم تحتفظ ضحكتنا ببهائها ولم يسمع لبكائنا نحيب فقط غصة تقض المضاجع و بتبهت الروح .