هزّت مواقع التواصل الاجتماعي قصة مؤلمة روتها أم مصرية من أسرة بسيطة، بعدما تعرضت ابنتها خلود، إحدى ذوي الهمم، لاعتداء بشع على يد رجل مسن يبلغ من العمر 70 عامًا.

الأم المكلومة، بصوت يملؤه البكاء، قالت: “من يوم الواقعة وبنتي مبتبطلش عياط وصريخ.. بتاخد علاج نفسي وعايشين في جحيم، وأنا مش عارفة حقي يروح فين؟”، مضيفة أن المتهم سيئ السمعة، ورغم ذلك خرج من السجن، فيما تعيش ابنتها وأهلها معاناة يومية لا تنتهي.

وبحسب رواية الأم، فإن المسن استدرج خلود بقطعة كيك وكيس عصير، قبل أن يرتكب فعلًا مخلًا بحقها، مهددًا إياها بالقتل، ما دفعها لإخفاء الأمر خوفًا. وعندما ظهرت الحقيقة، فوجئت الأسرة بخروج المتهم من السجن، لعدم قدرتها على توكيل محامٍ للدفاع عن ابنتها.

واختتمت الأم استغاثتها بنداء مؤثر: “يا ناس اعتبروا خلود بنتكم أو أختكم.. أنا قلبي محروق.. ادعوا لخلود ربنا يشفيها ويوقف لها ولاد الحلال يرجعوا لها حقها.”

القصة تحولت إلى صرخة وجع عبر منصات التواصل، وسط مطالبات واسعة بفتح التحقيق من جديد وضمان محاسبة المتهم، حتى لا يضيع حق طفلة بريئة فقدت أمانها النفسي.