كتبت : سلمى فتحي

فقدت أسرة بسيطة ابنتها ضحى، البالغة من العمر 15 عامًا، في حادث مأساوي على الطريق الإقليمي. كانت ضحى تحلم بشراء هاتف جديد لمساعدتها في دراستها ومتابعة دروسها.

كانت ضحى قد عملت في مزرعة عنب مع بنات أخريات لكسب المال لشراء الهاتف. قالت لأهلها: “لما أجيب فلوس من الشغل، هشتري تليفون وأبقى أتابع دروسي من عليه”.

وقع الحادث على الطريق الإقليمي، مما أدى إلى وفاة ضحى. وفي مفارقة مؤلمة، وصلت جثتها إلى منزلها قبل معرفة نتيجتها في الشهادة الإعدادية.

قال والدها: “جالنا الجواب الصبح إن نتيجتها طلعت.. لكن كانت جثتها وصلت قبل النتيجة بليل”. يتذكر والدها ابنته بوجع لا نهاية له، وهو ينظر إلى صورة قديمة لها.