كتبت : سلمى فتحي
في واقعة هزّت أحد المراكز التعليمية بمحافظة قِنا، أُلقي القبض على مدير معهد أزهري عقب بلاغ قدّمه والد تلميذة في الصف السادس الابتدائي، اتهم فيه المدير بالتحرش بابنته داخل المعهد خلال اليوم الدراسي.
القصة بدأت عندما لاحظ الأب اضطراب طفلته بعد عودتها للمنزل، وعند سؤالها كشفت له عن تصرفات المدير التي أثارت خوفها، ليقرر التوجه فورًا إلى قسم الشرطة وتحرير محضر رسمي بالواقعة. أجهزة الأمن تحركت بسرعة، وتم استدعاء المتهم والتحفظ عليه لبدء التحقيقات.
وبحسب التحقيقات الأولية، فإن التلميذة — 11 عامًا — أفادت بتعرضها لواقعة تحرش داخل إحدى غرف المعهد. وعلى الفور تم إخطار الجهات المعنية التي بدأت في جمع أقوال الشهود ومراجعة إجراءات المعهد في محاولة لكشف ملابسات الواقعة كاملة.
المتهم، وهو رجل في نهاية الخمسينات، تمت مواجهته بما ورد في البلاغ، وجارٍ فحص الأدلة وسماع أقوال العاملين والطالبات للتأكد من تفاصيل الحادث.
الواقعة تثير مجددًا الجدل حول ضرورة تشديد الرقابة داخل المؤسسات التعليمية، خاصة تلك التي تستقبل تلاميذ صغار السن، وضمان وجود آليات واضحة للتعامل مع أي شكوى تتعلق بحماية الأطفال.
إذا تحبين أكتب نسخة أقوى، أو أقدّم صياغة أقرب للنشرات التلفزيونية — قوليلي بس يا أختي وأنا أظبطهولِك.

