كتبت : سلمى فتحي
شهدت قاعة المحكمة الاقتصادية بالقاهرة اليوم أجواء مشحونة، بعدما قررت هيئة المحكمة التحفظ على البلوجر هدير عبد الرازق داخل القاعة لحين صدور الحكم في قضيتها الشهيرة المعروفة إعلاميًا بـ”قضية الفيديوهات الخادشة”.
وكانت المحكمة قد بدأت نظر استئناف المتهمة على الحكم الصادر ضدها في وقت سابق، والذي قضى بحبسها سنة واحدة مع الشغل، وتغريمها 100 ألف جنيه، بالإضافة إلى كفالة 5 آلاف جنيه لوقف التنفيذ المؤقت، وذلك على خلفية اتهامها بـ”نشر فيديوهات خادشة للحياء العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والإساءة إلى القيم الأسرية”.
وخلال الجلسة، حضرت البلوجر هدير عبد الرازق وسط حراسة أمنية مشددة، وبدت عليها علامات التوتر بينما انتظرت قرار المحكمة، التي أعلنت في ختام الجلسة التحفظ عليها داخل القاعة لحين النطق بالحكم النهائي في القضية.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى نشر المتهمة عدة مقاطع مصورة على حساباتها الرسمية بمنصات التواصل، رأت النيابة العامة أنها تتضمن “إيحاءات وألفاظ خادشة للحياء”، وهو ما دفعها لإحالتها للمحاكمة بتهم التحريض على الفسق والإخلال بالقيم الأسرية المنصوص عليها في قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات.
ومن المقرر أن تصدر المحكمة حكمها خلال الساعات القليلة المقبلة، وسط حالة من الترقب داخل الأوساط الفنية والسوشيال ميديا التي تتابع القضية عن كثب.

