
كتبت: زينب عادل
في حادثة مؤسفة داخل مدرسة إيهاب إبراهيم جورجي الابتدائية التابعه للقليوبية مركز الخصوص تعرض أحد الطلاب المتفوقين لاعتداء خطير كاد أن يصل إلى حد الذبح، حيث أصيب بجرح سطحي ممتد من الرقبة من الأذن إلى الأذن الأخرى، وسط تهديد مباشر له بعدم البوح بمن قام بالفعل.
كما أكدت مصادر من داخل المدرسة أن هناك طلابًا في الصف الخامس الابتدائي يمارسون أعمال ترهيب ضد زملائهم، باستخدام أدوات حادة، بل إن أحدهم يحمل شفرة موس في فمه، مما يعرض حياة الأطفال للخطر بشكل يومي.
الأمر الأخطر أن إدارة المدرسة وعددًا من المعلمين يتعاملون مع هذه الوقائع بالتستر والتهاون، دون اتخاذ إجراءات رادعة أو توفير بيئة آمنة للتلاميذ، مما يثير تساؤلات عديدة حول دور الرقابة المدرسية وغياب الحزم داخل الفصول.
✍ هذه الواقعة تمثل جرس إنذار خطير يستدعي تدخلاً عاجلاً من وزارة التربية والتعليم لحماية الطلاب وضمان بيئة تعليمية آمنة خالية من العنف والتهديد.
