كتبت : سلمى فتحي
شهدت منطقة الهرم خلال الساعات الماضية حالة من الجدل عقب تداول مقاطع فيديو وصور على مواقع التواصل الاجتماعي، أظهرت ما أُطلق عليه “الثقب الأسود” أسفل أحد الكباري، حيث رصدت اللقطات دخول وخروج عدد من الأشخاص، بينهم أطفال صغار، في أوقات متأخرة من الليل.
المنشورات المتداولة زعمت أن الموقع يُستغل في أعمال تسول وأنشطة مشبوهة يديرها بعض الأفراد، ما أثار مخاوف الأهالي ودفع الجهات المحلية للتحرك العاجل.
وعلى خلفية تلك الشكاوى، قامت الأجهزة المعنية بإغلاق الفتحة بشكل كامل، فيما أوضحت صور لاحقة خلو المكان من أي مظاهر تشير إلى الأنشطة المثيرة للجدل.
وحتى الآن، لم تُصدر أي جهة رسمية بيانًا يوضح حقيقة ما تردد أو يؤكد صحة المعلومات المنشورة، الأمر الذي أبقى القضية محل جدل واسع وتساؤلات بين المواطنين بشأن طبيعة ما كان يجري داخل هذا المكان الغامض.



