أدلى المتهم “أ. ف. ع.”، 55 سنة، أستاذ جامعي بإحدى جامعات السويس، باعترافات تفصيلية حول ارتكابه لجريمة قتل بشعة شهدها شارع 15 مايو بشبرا الخيمة، بمحافظة القليوبية، بحق طليقته، مؤكدا أنه تعرّف عليها في سوهاج، من خلال شقيقتها التي كانت طالبة بالكلية التي يعمل بها، حيث أعجب بجمالها كثيرا، أضاف قائلا: “أنا كنت هموت عليها، ودا اللي خلاني أتجوزها رسمي، وخلفنا ولد بعد عمليات كتير، طفل أنابيب، عمره 7 سنوات”.

كشف المتهم خلال التحقيقات، أنه كان متزوجا من قبل وله ابن دكتور، لكنه في هذه الأثناء بفترة تعرفه عليها كان منفصلا عن زوجته الأولى، كما أنه بعد زواجه من المجني عليها لم يكن يريد الاستمرار معها بالزواج، لكن حب أهله لها مثّل ضغطا عليه باستمراره بالزواج منها، مشيرا إلى أن أولى المشاكل حدثت بسبب شقته في منطقة الشيخ زايد، فكان يريد بيعها لكنها رفضت ليتم الطلاق للمرة الثالثة بينهما، بعدها قامت المجني عليها برفع عدة دعاوى قضائية ضده “نصب، تزوير، تبديد نفقة، ضرب، تحرش، سب”، وحصلت على حكم تمكين وحصلت على الشقة.

أشار إلى أنه لم يقم بتحرير محضر ضدها سوى مرة واحدة في 2025، اتهمها فيه بسرقة منقولات زوجته الأولى، وانتهى به المطاف بالدخول للسجن لتنفيذ أحد الأحكام الصادرة لها ضده، موضحا أنه كان يمتلك عمارة سكنية ورثها عن والده، باع منها 4 شقق للإنفاق على المحامين والقضايا، “وفي الآخر قعدت في أوضة تحت بير السلم هي اللي قعّدتني فيها”.

أما عن يوم الواقعة، فيقول، إنه كان عائدا للمنزل حوالي الساعة الـ 5 والنصف “المغرب”، ناداه أحد الأشخاص بالجراج، وأخبره بوجود شخص غريب حول العمارة، وبعد استطلاعه الأمر تعرف عليه، حيث أنه شهد ضده من قبل بأحد القضايا، ودخل بعدها ليجد طليقته تنزل على السلم، وتحدث بينهما مشادة، ليجد نفسه متوجها للغرفة ويحضر سكينا وسدد لها عدة طعنات قاتلة، ويجد نفسه بين أيادي المواطنين الذين ضبطوه وحاولوا إسعافها إلا أنها فارقت الحياة.