نعت مديرية أوقاف القاهرة ببالغ الحزن والأسى مؤذن مسجد السيدة زينب، الذي وافته المنية فجر اليوم أثناء استعداده لرفع أذان صلاة الفجر، في مشهد مؤثر أحزن جموع المصلين ورواد المسجد.

وبحسب ما أعلنته المديرية، فقد شعر المؤذن بتعب مفاجئ قبيل الأذان بدقائق، ليسقط داخل المسجد قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وسط حالة من الحزن بين زملائه والعاملين بالمسجد.

وأكدت أوقاف القاهرة أن الفقيد كان مثالًا للالتزام وحسن الخلق، مشيرة إلى أنه قضى سنوات طويلة في خدمة بيوت الله، وظل يؤدي عمله بصدق وإخلاص حتى آخر لحظة في حياته.

وشيّع الأهالي جثمان المؤذن إلى مثواه الأخير وسط حالة من التأثر والدعاء له بالرحمة والمغفرة، داعين الله أن يجعل ما قدمه في خدمة المسجد وعمارة بيوت الله في ميزان حسناته.

وقدمت المديرية خالص العزاء لأسرة الفقيد ومحبيه، سائلة الله له الرحمة ولذويه الصبر والسلوان.