في ظل ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول واقعة مقتل الطفل محمد، أكدت أسرته أن كمية الأكاذيب والمعلومات غير الصحيحة المنتشرة وصلت إلى حد غير طبيعي.

وأوضحت الأسرة أن محمد يبلغ من العمر 13 عامًا وليس 12 كما يروج البعض، وأن القاتل عمره 14 سنة، مشيرة إلى أن هناك تفاصيل كثيرة تم تداولها بشكل خاطئ.

وأكدت الأسرة أن القاتل حاول الاعتداء على محمد، لكنه حاول الدفاع عن نفسه، ليرد المتهم بضربة قوية على رأسه باستخدام «شاكوش»، ما تسبب في كسر بالجمجمة ووفاته متأثرًا بإصابته.

وشددت الأسرة على ضرورة تحري الدقة في النشر، احترامًا لحرمة الميت ومشاعر أهله، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يروج لأخبار كاذبة أو يشوه الحقائق.