
كتبت : نورهان سعد
في واقعة صادمة، لفظ طالب بالصف الثاني الثانوي الأزهري أنفاسه الأخيرة داخل منزله بقرية بني غريان التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، في جريمة غلفها الغموض في بدايتها، بعدما زعمت أسرته أن الوفاة طبيعية. لكن الحقيقة كانت أفظع من ذلك.. فمع تزايد الشكوك وتحريات رجال المباحث، تبين أن الأب هو من اعتدى على نجله بالضرب المبرح، ما أدى إلى وفاته. الصدمة الكبرى تمثلت في اعتراف الأب خلال التحقيقات بقوله: “ماكنش قصدي أموتُه.. كنت بربيه!” وتبيّن من التحقيقات أن الأب كان دائم التعدي على ابنه، ولم يكن الضرب وحده وسيلته، بل استخدم الكهرباء لصعقه في وقائع متكررة، ما تسبب في تدهور حالته الصحية حتى لفظ أنفاسه. الواقعة أثارت موجة من الحزن والغضب بين الأهالي، الذين لم يتخيلوا أن ينتهي فصل التربية بـ”عقاب قاتل” على يد أقرب الناس.
