كتب : سمير يسي

الأمن السيبراني وحروب العالم هما موضوعان متصلان بشكل وثيق في العصر الرقمي الحالي. يمكن القول إن الحروب السيبرانية أصبحت ساحة معركة جديدة تتنافس فيها الدول والمنظمات على الهيمنة والسيطرة. تعريف الحرب السيبرانية الحرب السيبرانية هي نوع جديد من الحروب يستخدم الهجمات الإلكترونية لاختراق وتعطيل الأنظمة الرقمية في البنى التحتية للدول أو الشركات أو المؤسسات. تعتمد هذه الحروب على القراصنة المحترفين، الفيروسات، والبرمجيات الخبيثة بدلًا من الأسلحة التقليدية. أهداف الحرب السيبرانية تهدف الحروب السيبرانية عادةً إلى تحقيق مجموعة من الأهداف التي تلحق الضرر بالعدو إلكترونيًا، ومن أبرز هذه الأهداف: – التجسس: سرقة المعلومات العسكرية أو الاقتصادية أو السياسية من الدول المنافسة. – إضعاف الاقتصاد: استهداف البنوك والأسواق المالية لهز الاستقرار الاقتصادي. – السيطرة على الأنظمة العسكرية: اختراق أنظمة الأسلحة الذكية أو الأقمار الصناعية العسكرية. – التأثير على الرأي العام: التلاعب بوسائل الإعلام والتأثير على نتائج الانتخابات. – تعطيل البنية التحتية: الهجوم على أنظمة الكهرباء، المياه، المواصلات، والمستشفيات. أقوى الجيوش السيبرانية حول العالمالولايات المتحدة الأمريكية: تمتلك وكالة الأمن القومي (NSA) و”القيادة السيبرانية” (Cyber Command) وهي الأقوى عالميًا. – الصين: لديها آلاف القراصنة يعملون تحت قيادة الجيش الصيني لاستهداف الشركات والحكومات. – روسيا: تشتهر بعمليات الاختراق السياسي والتجسس على الدول الغربية. – إسرائيل: من رواد الأمن السيبراني وتطوير الهجمات الدفاعية والهجومية. – كوريا الشمالية: تشن هجمات إلكترونية لسرقة الأموال وتمويل برامجها العسكرية. تأثير الحروب السيبرانية على العالمتهديد الأمن القومي: تعطيل منشآت حيوية مثل محطات الطاقة أو شبكات المياه. – الأضرار الاقتصادية: الهجمات السيبرانية يمكن أن تسبب خسائر بمليارات الدولارات. – التأثير على الحياة اليومية: تعطيل المستشفيات والمدارس والبنية التحتية يؤدي إلى شلل كامل للمجتمع. – التأثير السياسي: التلاعب بالانتخابات ونشر المعلومات المضللة.¹