كتبت: رانيا ادريس

يشغل تنسيق الثانوية العامة لهذا العام بال الكثير من الطلاب وأولياء الأمور في مصر، مع ترقب ما ستحمله الأيام القادمة من قرارات حول مصير القبول بالجامعات. فبعد عام دراسي حافل بالجهد والمذاكرة، ينتظر الطلاب بفارغ الصبر الإعلان عن قواعد التنسيق التي ستحدد مستقبلهم الأكاديمي.
ما الذي يميز تنسيق هذا العام؟
حتى الآن، لم تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن أي تغييرات جذرية في نظام التنسيق مقارنة بالسنوات الماضية. فالأغلب أن يستمر الاعتماد على نظام المراحل، حيث يتم إعلان الحد الأدنى للقبول بالكليات في كل مرحلة على حدة، بناءً على مجاميع الطلاب وأعداد الأماكن المتاحة بكل كلية.
هل من تغييرات متوقعة؟
رغم عدم وجود إعلانات رسمية، تظل التكهنات قائمة حول إمكانية حدوث بعض التعديلات الطفيفة. قد تشمل هذه التعديلات:

  • تغير في شرائح المجاميع: قد تشهد الحدود الدنيا للقبول بالكليات بعض التغيرات صعودًا أو هبوطًا، بناءً على متوسط مجاميع الطلاب هذا العام وعدد المتقدمين.
  • زيادة أو نقصان في أعداد المقبولين: يمكن أن تتأثر أعداد الطلاب المقبولين في كل كلية بناءً على الطاقة الاستيعابية للجامعات واحتياجات سوق العمل.
  • التوسع في بعض الكليات الجديدة أو البرامج المستحدثة: تسعى الجامعات باستمرار إلى تطوير برامجها وتخصصاتها لمواكبة التطورات العالمية، وقد ينعكس ذلك على التنسيق.
    نصائح للطلاب وأولياء الأمور:
  • متابعة الأخبار الرسمية: يجب الاعتماد على البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة التعليم العالي ومكتب التنسيق فقط، وتجنب الشائعات.
  • الاستعداد لتسجيل الرغبات: ينبغي على الطلاب تحديد رغباتهم بعناية ودقة، مع الأخذ في الاعتبار ميولهم وقدراتهم، وترتيب الكليات التي يرغبون في الالتحاق بها.
  • المرونة في الاختيار: في ظل المنافسة الشديدة، من المهم أن يكون الطلاب مستعدين لبعض المرونة في اختياراتهم، وأن يضعوا خططًا بديلة في حال عدم تحقيق الرغبة الأولى.
    يبقى تنسيق الثانوية العامة مرحلة حاسمة في حياة الطلاب، ومع ترقب الإعلان الرسمي، يتمنى الجميع أن يكون التنسيق عادلًا ويلبي طموحات أبنائنا في مستقبل مشرق