قدّم الفنان وعضو مجلس الشيوخ المصري، ياسر جلال، اعتذارًا رسميًا للشعب المصري، بعد تداول معلومات مغلوطة كانت قد صدرت منه خلال تكريمه في مدينة وهران بالجزائر.

جاء ذلك عبر فيديو مصوّر نشره جلال على صفحته الرسمية على فيسبوك، حيث أوضح أن التصريحات التي أدلى بها حول إرسال الجزائر قوات صاعقة لحماية القاهرة بعد حرب يونيو 1967، لا أساس لها من الصحة، وأنها نتجت عن معلومات وشائعات آنذاك.

وقال جلال: “استندت في كلامي على روايات والدي، الذي ذكر لي أن هناك محاولة إسرائيلية للقيام بإنزال في ميدان التحرير لإحداث أعمال تخريبية، وأن الجزائر أرسلت قوات صاعقة لحماية المواطنين المصريين. لكن بعد البحث والتحقق، تبين لي أن المعلومة مغلوطة.”

وأكد الفنان المصري أن الهدف من تصريحاته كان التعبير عن عمق العلاقة والأخوة بين الشعبين المصري والجزائري، مشيدًا بالجهود البطولية للجيش المصري في حماية أرضه خلال أعقاب حروب 1967 و1973، مع احترامه الكامل لمواقف الجزائر ودعمها لمصر في تلك الفترة.

وأوضح جلال أن والده قد يكون اختلط عليه الأمر في تلك الفترة المليئة بالشائعات، وأنه يعتذر لكل من تأثر بما صدر عنه، مؤكدًا أنه فخور بـ غيرة المصريين على وطنهم وبـ الجهود البطولية لجيش مصر.

هذا الاعتذار يعكس حرص الفنان على الدقة التاريخية، وعلى تعزيز الروابط الأخوية بين الشعبين المصري والجزائري، بعيدًا عن أي معلومات غير صحيحة قد تُثار إعلاميًا.