كتبت : سلمى فتحي
استنكر الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، قرار مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على قطاع غزة، مؤكدًا أن استخدام هذا المصطلح بدلاً من كلمة “احتلال” هو محاولة للتضليل لا تُسقط عن الاحتلال جرائمه أو تبعاته القانونية.
وأكد الأزهري أن ما وصفه بـ”فظاعات الاحتلال” من قتل وتهجير وإبادة ممنهجة، فاق كل تصور واحتمال، محمّلًا العجز الدولي مسؤولية تقويض هيبة القانون والنظام الدوليين.
وأشار الوزير إلى أن القرار يأتي في توقيت بالغ الحساسية لحاضر القضية الفلسطينية واستقرار المنطقة، ويتزامن مع ذكرى اندلاع ثورة البراق في 9 أغسطس 1929، التي تؤكد – على حد قوله – أن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن، وأن صاحب الأرض لا يغادرها.
ودعا الأزهري في ختام تصريحاته إلى توحيد الصف الفلسطيني والتكاتف العربي والدولي لوقف ما وصفه بـ”حرب الإبادة ومخططات التهجير” التي تستهدف غزة، محذرًا من أن هذه الممارسات ستؤجج الأوضاع في المنطقة ما لم يتحرك المجتمع الدولي لوقفها.

