تاريخها داخل مجلس الأمن، كلمة لم يجرؤ أحد على قولها بهذا الوضوح من قبل.

مصر طالبت بشكل رسمي بإلغاء حق النقض “الفيتو” الأمريكي، بعدما تحول إلى أداة لعرقلة العدالة ومنع إدانة الاحتلال، في موقف يعكس قمة الشجاعة والكرامة السياسية.

الخطاب كان قويًا، نابعًا من ضمير الأمة، دافع عن الحق الفلسطيني بكل وضوح، دون مجاملة أو مواربة.

كل من استمع للكلمة شعر بالفخر، فمصر لم تمثل نفسها فقط، بل عبّرت عن صوت الشعوب الحرة، وقالت بصوت عالٍ: لن نسكت، ولن نقبل بالظلم بعد اليوم.

كل التحية والتقدير لمندوب مصر الدائم في مجلس الأمن على هذا الموقف المشرف، الذي أعاد إلى الدبلوماسية المصرية هيبتها وإلى الأمة العربية صوتها الحقيقي.