كتب: محمد صالح

أعلنت الحكومة المصرية اليوم عن فتح مزايدة عالمية جديدة للتنقيب عن النفط والغاز في البحر الأحمر، ضمن خطة الدولة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة وجذب استثمارات كبرى في قطاع البترول.

وأكدت وزارة البترول والثروة المعدنية أن المزايدة تشمل عدداً من المناطق الواعدة جيولوجيًا، التي تمثل فرصاً مميزة للشركات العالمية، خاصة مع التطور الكبير الذي شهده قطاع الطاقة المصري خلال السنوات الأخيرة، ونجاح الدولة في تنفيذ مشروعات كبرى للبنية التحتية في مجالات الغاز والنفط.

ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع توقيع شركة “إكسون موبيل” مذكرة تفاهم جديدة مع مصر للتوسع في عمليات التنقيب غرب حقل “ظهر” بالبحر المتوسط، بما يعكس الثقة المتزايدة في إمكانيات الحقول المصرية وقدرتها على تحقيق اكتشافات استراتيجية جديدة.

وتُعدّ هذه الخطوة تأكيدًا على التوجه المصري نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة، وزيادة حجم الصادرات من الغاز الطبيعي خلال المرحلة المقبلة، في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بمصادر الطاقة الآمنة والمستدامة.