القاهرة – كتبت : زينب عادل…… جريدة إرادة شعب
في مشهد يُشبه عودة البطل بعد غيابٍ طويل، أعلنت هولندا نيتها إعادة تمثال أثري مصري نادر يعود إلى نحو ٣٥٠٠ عام، بعد أن ظهر مؤخرًا في أحد المعارض الفنية الأوروبية.
الخبر دوّى في الأوساط الثقافية والأثرية كنبضة فخر جديدة، تؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها… حتى لو غابوا آلاف السنين.
🇪🇬 أم الحضارة تنتصر من جديد
هذه الخطوة تأتي ضمن حملة مصرية قوية لاستعادة تراثها المنتشر حول العالم، في وقتٍ تشهد فيه الدبلوماسية الثقافية المصرية حضورًا متصاعدًا على الساحة الدولية.
🕊 عودة التمثال ليست مجرد حدث أثري، بل انتصار وطني ورسالة هوية…
أن منبع التاريخ لا يزال ينبض بالحياة في قلب مصر.
🗿 جمال يُبهر العالم
التمثال – الذي يُعتقد أنه يجسد إحدى الشخصيات الملكية في عصر الدولة الحديثة – يتميز بدقة مذهلة في تفاصيل الوجه والنقوش.
👁 ملامحه المهيبة تروي قصة ملكٍ عظيم عاش مجد الأجداد، وها هو يعود اليوم ليحكيها من جديد لأحفاده تحت سماء القاهرة.
🏛 استعداد المتحف المصري الكبير
🛕 وزارة السياحة والآثار تتابع عملية النقل والترميم بخطوات مدروسة، استعدادًا لاستقبال التمثال في قاعة الشرف بالمتحف المصري الكبير.
هناك، بين رع وحتشبسوت ورمسيس، سيقف التمثال شاهدًا على أن الحضارة المصرية لا تُسرق… بل تعود منتصرة.
💫 خاتمة المشهد
كل قطعة أثر تعود… هي نبضة حياة في قلب مصر،
وكل تمثال يستعيد موطنه… هو انحناءة احترام من العالم لحضارة لا تموت.
فمصر… كانت، وستظل، حارسة التاريخ وموئل الخلود.

